أغلق      
         

 
       
                               

 

 

 

المجـلة

المجلة البرهانية

 

 

 

2

كلمة العدد  ::  حكمة العدد  ::  وقفات  ::  الدين النصيحة  ::  خدعوك فقالوا

تعم المشرقين  ::  صحابة أحمد  ::  ركن المرأة  ::  ركن الشباب  ::  ركن الطفل 

 

الدين النصيحة

 

وسارعوا إليه

 

 اعلم أن زيارة قبره الشريف من أعظم القربات وأرجى الطاعات والسبيل إلى أعلى الدرجات، ومن اعتقد غير هذا فقد انخلع من ربقة الإسلام وخالف الله ورسوله وجماعة العلماء الأعلام، قال القاضى عياض انها سنة من سنن المسلمين مجمع عليها وفضيلة مرغب فيها، فقد روى الدارقطنى من حديث ابن عمر أن رسول الله قال: (من زار قبرى وجبت له شفاعتى) وروى الطبرانى أن النبى قال: (من جاءنى زائرا لا تعمله حاجة إلا زيارتى كان حقا عليَّ أن أكون شفيعا له يوم القيامة) وصححه ابن السكن وفى الأحياء قال : (من وجد سعة ولم يفد إلي فقد جفانى) وقد ورد عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يبرد البريد للسلام على النبى ومعنى يبرد يرسل البريد بالرسول المستعجل، وينبغى لمن أراد زيارته أن يكثر من الصلاة والتسليم عليه فى طريقه، فإذا وقع بصره على معالم المدينة الشريفة وما تعرف به فليردد الصلاة عليه والتسليم ويسأل الله أن ينفعه بزيارته ويسعده بها فى الدارين وليغتسل وليلبس النظيف من ثيابه وليترجل ماشيا باكيا.

 لما رأى وفد عبد القيس رسول الله ألقوا أنفسهم من رواحلهم ولم ينيخوها وسارعوا إليه فلم ينكر ذلك عليهم صلوات الله وسلامه عليه.

 يقول الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى :

وإلى رسـول الله شـد رحالنا
(قل هذه) أدعو إليه على هدى
إن الشفاعة للكرام. و
غـيرهم

 

نهفو  إليه  وفى  الصدور  حنين
و
بصـيرة لو يـكره المفتون
بانت
 عـليه  ومـاله  تمكين