|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
|
برهانيات |
الطريقة :: نسب الشيخ :: سيرة الشيخ :: مؤلفاته :: شعار الحولية |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
أبنـاء الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
الحمد لله
الجامع المانع المعطى الوهاب الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى ، القائل
﴿أولئك
الذين هدى الله فبهداهم اقتده﴾ و﴿قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى
للعالمين﴾ والصلاة والسلام على من إذا مشى فى البر الأقفر تعلقت الـوحوش
بأذيالـه وآله وسلم القـائل
(أنظروا عمن تأخذون دينكم) والناصح لسيدنا عبد
الله بن عمر بقولـه
(يا بن عمر دينك دينك فهو دمك ولحمك ، لا تأخذ الدين عمن
مالوا وخذه عمن استقاموا) وصدق الله ورسوله .
ولذا نصحبك
لتتعرف معنا على طريقنا ومشايخنا ولنبدأ بهذا الدر الذى نثره منظوما شيخنا
الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
المكنى بـ (فخر الدين)
هذه نفحات
ربانية وأزهار ندية تتعطر بها أفئدة المتعرضين لنفحات وبركات القطب الفرد الجامع
الكبير والعلم الشهير وشيخ شيوخ العصر الذى تجمعت فيه عطايا الرشاد النبوية
والذى ملأ الدنيا نورا وعلما.
نسـبه
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وجـبت بلاد الله شرقا ومغـربا |
|
بذرت بأقـطار الأعـاجم حنطتى |
|
دخلت قلوبـا لم ترى الله خـالقا |
|
فصارت بفضل الله من أهل وحدتى |
وكما قال الحبيب المصطفى
:
(يبعث الله على رؤوس الأشهاد كل
مائة عام إماما يجدد للناس أمر دينهم)
فقد كان التجديد سمة لمولانا سيدى فخر
الدين ![]()
![]()
مصنفـاته ![]()
1- كتاب
[تبرئة الذمة فى نصح الأمة وتذكرة أولى الألباب للسـير إلى الصواب]: وقد قال
![]()
|
ولئن سئلتم ما الكتاب ؟ فإنه |
|
ممـا رواه أمـاجد الأعـلام |
|
نعم الهداة حقائقا قد سطروا |
|
فهمُ أولو القدر الجليل السامى |
2- كتاب
[انتصار
أولياء الرحمن على أولياء الشيطان]: وفيه
أبان ![]()
وأعلام الصحابة وأئمة الفقـه وأقطاب التصوف ومشروعية الذكر والأوراد وبيان مفهوم
البدعة والسنة كما جاء فى الكتاب والسنة.
3- ديوان
[شراب الوصل]: وهو كتاب
للشيخ جمع فيه علومه فى نظم فريد لتنهل منه القلوب فى ذكرها وتطرب به الأرواح فى سيرها.
4- التراث
[سلسلة علمـوا عنى]: وهى عبارة عن دروسه اليومية مسجلة على شرائط الكاسيت ومعها
الكتاب الذى يحتوى على نفس المادة المسموعة.
إنتقاله إلى الرفيق الأعلى:
وبعد أن بوأ الركن من صرحه وعهد إلى إبنه وفلذة كبده برفع قواعده لحق بجوار ربه فى الحادى والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعمائة وألف من الهجرة الموافق الرابع من إبريل سنة ثلاث وثمانين وتسعمائة وألف.
|
وصرحى باسم الله بوأت ركنه |
|
وآية إبراهيـم رفع القـواعد |
خليفتـه
ووارثـه:
الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده
البرهانى
|
من أجل إبراهيم بعد رجـائه |
|
هذا الحديث ومنحتى وكلامى |
|
فهو الحبيب ولا يخيب رجاؤه |
|
أورثته سـرا عـليه لثـامى |
هو إبن الشيخ نسـبا ووصيه وخليفته ووارث مقامه وقد قال فيه أيضا:
|
وآتيت إبراهيم من قبل رشده |
|
فمـا هو إلا فـلذتى وعطيتى |
شهدت
الطريقة على يديه انتشارا واسعا مما جعل العمل على خدمة الطريقه يأخذ اتجاهين فى
آن واحد؛ الإتجاه الأول: فى الدول الإسلامية؛ وهو إعادة الناس إلى حظيرة
الاعتقاد الصحيح فى الله من غير تشبيه ولا تحديد للزمان والمكان, وفهم آيات
القرآن تأويلا على مراد الله عز وجل كما علمنا وأبان لنا سيدى فخر الدين ![]()
ووجوب حبه وحب آل بيته الأكرمين ورجاء شفاعته التى هى ذخيرتنا يوم العرض على الله سبحانه
وتعالى. وبدأ ![]()
![]()
الإتجاه
الثانى: وهو الدعوة إلى الإسـلام؛ وكان نهجه نهجـا مختلفا فى الدعـوة إلى
الإسلام خصوصا أن كلمة إسـلام فى دول الغرب لا تعنى إلا معنى واحدا زرعته أجهزة
الإعلام فى النفوس ألا وهو الإرهاب. ومن جانب آخر فإن الدعاة قد يحرصون على بعض
المظاهر التى تبين انتمائك للإسلام ولكن الشـيخ ![]()
:
(ألا أن
فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسـد كله وإن فسدت فسد سائر الجسد؛ ألا وهى القلب)
وصلاح القلب لا يتأتى إلا بذكـر الله سبحانه وتعالى والصلاة على الحبيب المصطفى
عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وبدأ الشيخ تحديه بتعليم الناس أساس
الطريقة الذى يحتوى على البسملة والإستغفار والتهليل والصلاة على النبى صلى الله
عليه وآله وسلم، وأثمرت الأوراد فى القلوب نورا وسراجا وضيئا تبينت عليه دين
الإسلام ومعالم الإيمان ومعانى العرفان؛ فبدأ المريدون
يطالبون بمعرفة دقائق التشريع فأوفد الشيخ إليهم من يعلمهم أمور الشريعة وهو
بنفسه ![]()
وذلك
تأكيدا منهم وإيمانا بأنه لا إله إلا الله وأن سـيدنا محمد عبده ورسوله, مع صلاة
وصـيام وزكاة، وبدأ النور ينتشر وانتشرت الزوايا البرهانية حتى أنه لا توجد مدينة
كبرى بألمانيا إلا وبها صرح برهاني تقام فيه الشعائر وحلق الذكر والعلم وتلاوة
القرآن الكريم كما تقوم بنفس الدور مثيلاتها فى لندن وباريس وروما ونابولى
وكوبنهاجن واستكهولم ونيويورك.
ونظرا
لاتساع الرقعة وتزايد الأعداد والحاجة الملحة للاتصال المنظم المواكب لعصر التقنية الحديثة؛ عهد
الشيخ إبراهيم ![]()
الشيخ محمد الشيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
بالإشراف
على كل مناحى الطريقة فى كل الأرجاء, فبدأ بالإهتمام بما يسمو بالناس من العلم, فبدأ بجمع علـوم
جده الشيخ
![]()
![]()
![]()
وها هى سلسلة الطريقة للتعرف على مشايخها:
وبالصلاة على الحبيب بدأنا بعد حمد الله وبها للكلام نختم والثناء على
الله.