أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  المعرض    

 

 

معرض 7

أى شعبان هو  ::  أهل مجالستى  ::  أم المدائن  ::  بيت الأمان  ::  أولهم وآخرهم

أصحابى وأصهارى  ::  العباد والعبيد  ::  جواره  ::  أبو محمد  ::  أعطيك مثلها

 

أبو محمد

 

 

  اختص بأنه أول من تنشق الأرض عنه، وروى الترمذى عن أنس: أن رسول الله قال: (أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا، وأنا خطيبهم إذا وفدوا، وأنا مبشرهم إذا أيسو، لواء الحمد يومئذ بيدى، وأنا أكرم ولد آدم على ربى ولا فخر). وبأنه يحشر فى سبعين ألف ملك ويحشر على البراق، ويؤذن باسمه فى الموقف ويكسى فى الموقف أعظم الحلل من الجنة، وبأنه يقوم عن يمين العرش، وبالمقام المحمود، وبيده لواء الحمد، وآدم فمن دونه تحت لوائه، وأنه إمام النبيين يؤمئذ، وقائدهم وخطيبهم، وأول من يؤذن له فى السجود، وأول من يرفع رأسه، وأول من ينظر إلى الله تعالى، وأول شافع وأول مشفع، ويسأل الله فى حق غيره، وكل الناس يسألون فى أنفسهم، وأختص ص بالشفاعة العظمى فى فصل القضاء، وبالشفاعة فى إدخال قوم الجنة بغير حساب، وبالشفاعة فى إخراج عموم أمته من النار، حتى لايبقى منهم أحد وبالشفاعة لجماعة من صلحاء المسلمين ليتجاوز عنهم فى تقصيرهم فى الطاعات، وبالشفاعة فى الموقف تخفيفاً عمن يحاسب، وبالشفاعة فيمن يخلد فى النار من الكفار أن يخفف عنه العذاب، وسأل ربه أن لا يدخل النار من أحد من أهل بيته فأعطاه ذلك، وأنه أول من يجوز الصراط إلى الجنة وأن له فى كل شعرة من رأسه ووجه نوراً، وليس للأنبياء إلا نوران. ويؤمر أهل الجمع بغض أبصارهم حتى تمر ابنته على الصراط، وروى الحاكم والطبرانى وأبو نعيم عن على مرفوعاً إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب: ياأهل الجمع غضو أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر رواه الحاكم فى المستدرك. وأنه أول من يقرع باب الجنة وأول من يدخلها، وبعده فاطمة . ويكنى آدم فى الجنة به دون سائر ولده، تكريماً له، فيقال له: "أبو محمد" والظن بآل بيته كلهم أن يطيعوا عند الإمتحان لتقرَّ بهم عينه .