أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  المعرض    

 

 

معرض 7

أى شعبان هو  ::  أهل مجالستى  ::  أم المدائن  ::  بيت الأمان  ::  أولهم وآخرهم

أصحابى وأصهارى  ::  العباد والعبيد  ::  جواره  ::  أبو محمد  ::  أعطيك مثلها

 

جواره

 

 

 فى معنى ومغزى وعظمة التبرك بقبره الشريف :

 لما حضرت الوفاة أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب قال لابنه عبد الله: إنطلق إلى أم المؤمنين عائشة ، فقل: يقرأ عليك عمر السلام، ولاتقل: أمير المؤمنين، فإنى لست اليوم أمير المؤمنين، وقل: يستأذن عمر ابن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه، قال: فاستأذن وسلَّم، ثم دخل عليها وهى تبكى، فقال: يقرأ عليك عمر  السلام ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه، فقالت: كنت أريده لنفسى ولأوثرنه اليوم على نفسى. فلما أقبل، قيل: هذا عبد الله بن عمر قد جاء، فقال: ارفعونى. فأسنده رجل إليه: فقال: مالديك؟ قال: الذى تحب ياأمير المؤمنين أذنت. فقال: الحمد لله ما كان شئ أهم إلىّ من ذلك، فإذا أنا قبضت فاحملونى، ثم سلِم وقل: يستأذن عمر فإذن أذنت لى فأدخلونى، وإن ردتنى فردونى إلى مقابر المسلمين. أخرجه بطوله البخارى فى كتاب الجنائز وفى كتاب فضائل الصحابة.

ويستحب الإنقطاع بالمدينة ليحصل الموت بها، وقد كان المهاجرين إلى المدينة يكرهون أن يموتوا بغيرها ويسألون الله عز وجل أن يتوفاهم بها. وفى صحيح البخارى من حديث زيد ابن أسلم عن أبيه عن سيدنا عمر بن الخطاب أنه كان يقول اللهم أزرقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك.