أغلق      
         

 
       
                               

 

 

  المعرض    

 

 

معرض 7

أى شعبان هو  ::  أهل مجالستى  ::  أم المدائن  ::  بيت الأمان  ::  أولهم وآخرهم

أصحابى وأصهارى  ::  العباد والعبيد  ::  جواره  ::  أبو محمد  ::  أعطيك مثلها

 

أهل مجالستى

 

 

  الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة، غير معية العلم والإحاطة العامة، فهى معية القرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق، كقوله تعالى: ﴿إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾ وللذاكر من هذه المعية نصيب وافر كما فى الحديث القدسى: ﴿أنا مع عبدى ماذكرنى وتحركت بى شفتاه﴾ وفى حديث آخر: ﴿أهل ذكرى أهل مجالستى، وأهل شكرى أهل زيادتى، وأهل طاعتى أهل كرامتى، وأهل معصيتى لا أقنطهم من رحمتى، إن تابوا إلى فأنا حبيبهم، فإنى أحب التوابين وأحب المتطهرين، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعائب﴾ وذكر حماد بن زيد: أن رجلاً قال لسيدنا الحسن : يا أبا سعيد، أشكو إليك قسوة قلبى، قال: "أدبه بالذكر" ، وقال ذا النون المصرى : ما طابت الدنيا إلا بذكره، ولا طابت الآخرة إلا بعفوه، ولاطابت الجنة إلا برؤيته. وقال سيدى فخر الدين : الذكر هو ترديد إسم المحبوب من غير جلب منفعة أو دفع مضره.

ويقول الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى فى ديوانه:

لَو نَزَلتُـم فى خرابٍ             منهُ  أنَّ  القَلبُ  فَابنُوا

لو دعا الداعى لذكرٍ             فيه مَايُرجَى هَلُـمُّوا