أغلق      
         

 
       
                               

 

 

 

 

عم يتساءلون

عموميات  ::  تساؤلات  ::  تواصل

     
تساؤلات
  3  

 

 هذه الصفحة للحوار والتواصل مع الزوار وفيها يحصل الزائر على اجابة لسؤاله كما يمكنه التعليق عليها وعلى أجوبة الآخرين مع مراعاة الضوابط الأساسية.

 

 

م النوع البيان المعلق
1 السؤال

ما الدليل على صحة ترتيب الخلفاء الراشدين من الكتاب والسنة؟

لى صديق سألنى عن رأى الصوفية فى آل البيت رضى الله عنهم أجمعين فأجبته عن وجوب الإعتقاد بعصمتهم ومودتهم بنص القرآن الكريم وكما قال الشيخ رضى الله عنه، لكننى وجدت نفسى مكتوف الأيدى عن بعض التفاصيل عن طريقة إنتقال الخلافة من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سيدنا أبى بكر ثم سيدنا عمر ثم سيدنا عثمان رضى الله عنهم وعن يوم سقيفة بنى ساعدة وأنا بحاجة إلى التفاصيل للرد على هذه الشبهات.

عبد المجيد
الجواب

 بداية من ظن أن رسول الله لا يعرف ترتيب الخلفاء الراشدين من بعده فقد أعظم على الله الفرية، وهو الذى يعرف القرآن حق المعرفة بدليل قوله تعالى ﴿وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْمًا وهو الذى يبين القرآن باعتبار قوله تعالى ﴿لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وقد أجمع ساداتنا الصوفية أن الخلفاء الراشدين الأربعة هم المقصودون بالآيات الكريمة ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّالِحُونَ وهم المقصودون بقوله تعالى ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِى الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا وهم المقصودون فى سورة العصر ﴿وَالْعَصْرِ  %إِنَّ الإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ  %إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ أما الآيتان الأوليان فقد ورد تفسيرهما فى كتابنا السابق "إنتصار أولياء الرحمن على أولياء الشيطان" فى باب مولانا الحسين وسنورد هنا تفسير الجزء الأخير من سورة العصر - والقسم فيها بزمن النبى والإنسان هو أبو لهب - فالمقصود بالذين آمنوا المؤمن الأول والصديق الأكبر سيدنا أبو بكر ومن يرثون مرتبته من بعده والمقصود بـ﴿عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سيدنا عمر بن الخطاب ومن يرثون مرتبته من بعده والمقصود بـ ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ سيدنا عثمان بن عفان ومن يرثون مرتبته من بعده والمقصود بـ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ سيدنا على و ومن يرثون مرتبته من بعده - انظر لطائف الإشارات للقشيرى 3/764 ونور الأبصار للشبلنجى 4 وتفسير الخطيب لسورة العصر - كما أن الرؤيا التى رأتها السيدة عائشة تنهض دليلا واضحا على ذلك فكيف لا يعرف النبى الخلفاء الراشدين وكيف تقوم الدعوى بأنه ترك الأمر شورى؟ وقد جاءت أعرابية إلى رسول الله تسأله فى بعض أمور دينها شأنها فى ذلك شأن كل المسلمين فى ذلك الحين من مسلم ومسلمة، وبعد أن أجابها الرسول فيما سألت قالت له بفصاحة العرب وصراحتهم ونظرتهم الثاقبة الفاحصة البعيدة: يوشك أن أفقدك فلا أجدك فمن أسأل عن أمر دينى؟ فقال لها : أو يكون غير أبى بكر؟ فاقتنعت الأعرابية بما سمعته من رسول الله وودعته وانصرفت، وكانت أم المؤمنين السيدة عائشة حاضرة، فسألت النبى قائلة: ثم من يا رسول الله؟ قال : ثم عمر، فقالت له سيدتنا عائشة رضى الله عنها: ثم من يا رسول الله؟ فقال : ثم عثمان، فقالت سيدتنا عائشة: ثم من يا رسول الله؟ قال : من بالباب الآن، ومعنى ذلك أن النبى كان يعلم من سيخلفه من بعده ومن خليفة خليفته ومن خليفة خليفة خليفته وهكذا إذ لا يغيب عليه شئ ما كان وما هو كائن وما سيكون مما أظهره الله عليه فهو المرتضى المنتقى والحبيب الأقرب . وفى ذات الوقت الذى جاءت فيه الأعرابية إلى رسول الله كان سيدنا أبو سفيان يتحدث مع ابنه سيدنا معاوية وكان فى طريقه إلى منزل رسول الله ليكتب شيئا من الوحى إذ أنه من كتاب الوحى كما هو معلوم وعندما وصلا إلى منزل الرسول وجد أن سيدنا عليا بن أبى طالب و واقفا بباب رسول الله طلباً للإذن فسلما عليه، ودخل سيدنا معاوية وترك أباه مع سيدنا على خارج الدار لأنه من كتاب الوحى وكتاب الوحى يدخلون بلا دستور أى بلا استئذان، ومن هنا وقع لدى أم المؤمنين السيدة عائشة أن الذى كان بالباب ومن سيكون رابع الخلفاء الراشدين هو سيدنا معاوية وقد كان دخوله على النبى عقب خروج الأعرابية والحديث الذى دار بين النبى والسيدة عائشة ، غير أن حاصل الأمر أن الذى كان بالباب هو سيدنا على بن أبى طالب و وكان ينتظر الإذن بالدخول وسيدنا معاوية قد دخل بوصفه أحد كتاب الوحى بدون استئذان، وكان سيدنا على قد بقى بالخارج يتحدث مع سيدنا أبا سفيان فى انتظار الإذن بالدخول على النبى .

من كتاب تبرئة الذمة (بتصرف)

عم يتساءلون
أعلى الصفحة
2 سؤال

ما معنى حديث الرزية وادعاء خلاف سيدنا عمر مع النبى؟

عبد المجيد
3 سؤال

هل كان الجان مسخر للأولياء الله الصالحين أم لا؟

صلاح سلطانى

4 سؤال

دائما ما يُردد البعض المحدثة والبدعة فما هى؟

محمد ع و

5 سؤال

ما مشروعية زيارة الصالحين فى ضوء الكتاب والسنة؟

على جابر

6 سؤال

القبور في المساجد وهل يجوز زيارتها والصلاه فيها أم لا؟

حاتم المهدى

7 سؤال

أرى أن المسأئل الخلافية يجب أن لا تثار ...

أحمد رامى

 

أرسل تساؤلك أوتعليقك وإن كان تعليقاً فضمنه رقم السؤال